أهلا بأي بائع -الجزئ الأول -

التجارة الإلكترونية e-commerce مجال مفتوح بالفعل أمام الجميع .لكن كونه متاحا للجميع لايضمن لك ان تصبح ثريا بمجرد إنشاء وموقعك على الويب ,بغض النظر عما تدل عليه الإحصائيات أو مدى جودة الفكرة التي يقوم عليها موقعك . ومن بين المئات (بل الألاف) الذين ينشئون المواقع التجارية كل شهر ,لايستطيع إلا القليل تحقيق مكاسب منها ,وعدد من اصبحوا أثرياء من هذا النوع من الشركات قليل لا أقول نادرا لكي لا احبطك .

ولكي يطمئن قلبك ,اعلم ان إنشاء شركة على الأنترنت ينطوي على قدر من المخاطرة أفل مما تجده عند افتتاح أحد مراكز البيع بالتجزئة أو الدخول في مجال التجارة عبر الطلبات البريدية (هذا غير متوفر حاليا عندنا) .

وأي تجول في الفضاء التخيلي أو قام بدراسة سوق التداول ( forex) ,لاشك انك سمعة عن كل مايدور حول الشركات الانترنت التي تم إنشاؤها وكيفية الإعلان عنها وتحقيق الأرباح لمستثمريها. لكن معظم شركات الإنترنت لم تصبح بعد شركات مربحة أما تلك الشركات التي استطاعت أن تحقق أرباحا في هذا المجال ,فلم تأتيها الارباح بعد انشائها مباشرتا بل بعد سنوات من العمل . إظافة الى هذا, شهدت التجارة الإلكترونية تخصيص استثمارات مالية ضخمة جدا في مجالاب التسويق والترويج .

ماهو المطلوب لإنشاء شركة على الأنترنت

منذ بضع سنوات ,كانت القدرة على تأسيس شركة تجارية على الإنترنت (أو إنشاء موقع تجاري على الويب) مقصورة على الشركات الكبرى التي تتمتع بقدرات مالية ضخمة . الأمر اختلف الأن .ففي الوقت الحالي ,يستطيع أي فرد إنشاء شركة على الأنترنت بسهولة وبأقل قدر من الإستثمارات المالية ,خاصة إذا كان لدى الفرد فكرة يؤسس عليها هذه الشركة ويمتلك جهاز كمبيوتر ويستطيع الوصول إلى الشبكة العنكبوتية وإستخدام البرامج الخاصة بإنشاء المواقع الويب .
ودوري انا هنا اني ابين لك كيف يكون ذلك مجانا !

في عالم الأعمال الإعداد أهم شيئ

الخيارات المناسبة لعملك

لا شك أنك سمعت هذا الحديث المبالغ فيه حول شبكة العنكبوتية والإنترنت والمكاسب المحتملة التي يمكن أن تجنيها من وراء إنشاء شركة على الطريق السريع للمعلومات . ولعلك سمعت عن الفرص الماتحة أمام أصحاب الشركات الصغيرة على الأنترنت وتحقيق مكاسب مختلفة او بالأحرى خرافية من هذه الشركات ,أو تابعت الإحصائيات التي تصور الأعمال التجارية على الأنترنت وقد أصبحت أفضل فرص لكسب المال في وقتنا الحالي.
على الجانب الأخر,تشهد أسعار أجهزة االكمبيوتر إنخفاضا حادا,في حين يشهد كل جيل جديد في المعالجات الدقيقة microprocessor تحسنا هائلا في إمكانياته التكنولوجية .كما ارتفع الأن عدد الأفراد الذين يجيدون مهارات التعامل مع الكمبيوتر وصار بمقدورهم إستكشاف الإنترنت بأنفسهم .بعبارة أخرى,صار بمقدور الناس ,ومن مختلف الأعمار ومن مختلف مناحي الحياة وعلى إختلاف مستويات الدخل الخاصة بهم ,الاعتماد على أنفسهم في الوصول إلى الفضاء التخيلي ,وهذا بفضل شعبية خدمة أمريكا أون لاين من ناحية وجهود التسويق الضخمة التي يقوم بها مزودو خدمة الإنترنت من ناحية أخرى. ومما لاشك فيه ان الألاف من المستخدمين الجدد يصلون إلى الفاء التخيلي على أسبوع هؤلاء الأفراد -مثلك تماما- ليسوا سوى مستهلكين ,ولدى معضمهم بطاقات ائتمان (ناهيك عن امتلاكهم لأجهزة الكمبيوتر الشخصي والماكنتوش وتمتعهم ببعض مهارات التعامل مع الكمبيوتر ). لقد تسببت الشعبية المتزايدة الإنترنت في جعلها أداة تسويق جذابة ومجدية للشركات التي ستعى للوصول الى قطاع عريض من مستخدمي الكمبيوتر ,أو الوصول الى فئات المستهلكين ممن لديهم احتياجات واهتمامات خاصة .